مكحول ( م ، 4 )
عالم أهل
الشام ، يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبو أيوب ، وقيل : أبو مسلم الدمشقي الفقيه ، وداره بطرف سوق الأحد .
[ ص: 156 ] أرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث ، وأرسل عن عدة من الصحابة لم يدركهم ،
كأبي بن كعب ،
وثوبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة بن الصامت ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=1500وأبي ثعلبة الخشني ،
وأبي جندل بن سهيل ،
وأبي هند الداري ،
nindex.php?page=showalam&ids=11406وأم أيمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ، وجماعة .
وروى أيضا عن طائفة من قدماء التابعين ، ما أحسبه لقيهم ،
كأبي مسلم الخولاني ومسروق ،
ومالك بن يخامر . وحدث عن
واثلة بن الأسقع ،
nindex.php?page=showalam&ids=481وأبي أمامة الباهلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=7820ومحمود بن الربيع ،
وشرحبيل بن السمط ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16461وعبد الله بن محيريز ،
nindex.php?page=showalam&ids=15622وجبير بن نفير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12328وأم الدرداء ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة بن عبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16839وكثير بن مرة ،
وأبي إدريس الخولاني ،
وأبي أسماء الرحبي ،
ووقاص بن ربيعة ،
وكريب ،
وغضيف بن الحارث ،
وعنبسة بن أبي سفيان ، ويبعد أنه لقيه ،
وأبي سلام الأسود ،
وأبي الشمال بن ضباب ،
وأبي مرة الطائفي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16812وقبيصة بن ذؤيب ،
وقزعة بن يحيى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16345وعبد الرحمن بن غنم ، وينزل إلى أن يروي عن
عمرو بن شعيب ونحوه .
حدث عنه
الزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=15885وربيعة الرأي ،
وزيد بن واقد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16047وسليمان بن موسى ،
nindex.php?page=showalam&ids=12349وأيوب بن موسى ،
وعامر الأحول ،
nindex.php?page=showalam&ids=7246وقيس بن سعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16453وابن عون ،
وابن عجلان ،
وإسماعيل بن أمية ،
وبحير بن سعيد ،
وثابت بن ثوبان ،
وبرد بن سنان ،
وتميم بن عطية ، nindex.php?page=showalam&ids=15614وثور بن يزيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16230وصفوان بن عمرو ،
ومحمد بن الوليد الزبيدي ،
ويزيد بن يزيد بن جابر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16903ومحمد بن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=15689وحجاج بن أرطاة ،
وعبد الله بن العلاء بن زبر ،
وسعيد بن عبد العزيز ،
وأبو معيد حفص بن غيلان ،
nindex.php?page=showalam&ids=13760وأبو عمرو الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16351وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ،
وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم ،
وعبد القدوس بن حبيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16585وعكرمة بن عمار ،
وعلي بن أبي [ ص: 157 ] حملة ،
ومحمد بن راشد المكحولي ،
ومحمد بن عبد الله الشعيثي ،
ومعاوية بن يحيى الصدفي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17239وهشام بن الغاز ، وخلق سواهم ، ذكرهم صاحب " التهذيب " شيخنا وذكر فيهم :
الهيثم بن حميد ، فوهم ، وإنما روى عن أصحاب
مكحول ، وكان يفتي بقوله ويدريه .
واختلف في ولاء
مكحول ، فقيل : مولى امرأة هذلية ، وهو أصح ، وقيل : مولى امرأة أموية ، وقيل كان
nindex.php?page=showalam&ids=74لسعيد بن العاص فوهبه للهذلية فأعتقته ، وكان
نوبيا ، وقيل من سبي
كابل وقيل : من الأبناء ولم يملك ، وليس هذا بشيء ، وقيل : أصله من
هراة ، وهو
مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل بن سند بن شروان بن يزدك بن يغوث بن كسرى ، وأن
مكحولا سبي من
كابل .
عداده في أوساط التابعين ، من أقران
الزهري . قال
أبو مسهر : لم يسمع من
عنبسة . وسئل
أبو مسهر : هل سمع من الصحابة ؟ قال : سمع من
أنس . قال
أبو حاتم : فقلت
لأبي مسهر : هل سمع من
أبي هند الداري يقول : سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ فكأنه لم يلتفت إلى ذلك ، فقلت له :
فواثلة بن الأسقع ؟ .
قال : من ؟ فقلت : حدثنا
أبو صالح ، حدثني
معاوية بن صالح ، عن
العلاء بن الحارث ، عن
مكحول قال : دخلت أنا
وأبو الأزهر على
واثلة . فكأنه أومأ برأسه .
قال
ابن وهب ، عن
معاوية ، عن
العلاء ، عن
مكحول قال : دخلت على
[ ص: 158 ] واثلة بن الأسقع . وقال
أبو عيسى الترمذي : سمع من
واثلة وأنس وأبي هند ، يقال : لم يسمع من أحد من الصحابة سوى هؤلاء الثلاثة .
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
ابن إسحاق سمعت
مكحولا يقول : طفت الأرض كلها في طلب العلم .
قلت : هذا القول منه على سبيل المبالغة لا على حقيقته .
أبو وهب الكلاعي اسمه عبد الله بن عبيد ، فيما رواه
يحيى بن حمزة القاضي عنه ، عن
مكحول قال : عتقت
بمصر ، فلم أدع بها علما إلا احتويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت
العراق ، فلم أدع بها علما إلا احتويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت
المدينة ، فلم أدع بها علما إلا احتويت عليه ، ثم أتيت
الشام فغربلتها ، كل ذلك أسأل عن النفل فلم أجد أحدا يخبرني عنه ، حتى مررت بشيخ من
بني تميم يقال له :
زياد بن جارية جالسا على كرسي ، فسألته فقال : حدثني
حبيب بن مسلمة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880129شهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفل في البداءة الربع ، وفي الرجعة الثلث .
إبراهيم بن عبد الله بن العلاء ، عن أبيه ، عن
الزهري قال : العلماء أربعة :
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب بالمدينة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي بالكوفة ،
والحسن بالبصرة ،
ومكحول بالشام .
[ ص: 159 ]
وقال
سعيد بن عبد العزيز : كان
nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى يقول : إذا جاءنا العلم من
الحجاز عن
الزهري قبلناه ، وإذا جاءنا من
الشام عن
مكحول قبلناه ، وإذا جاءنا من
الجزيرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ، قبلناه ، وإذا جاءنا من
العراق عن
الحسن ، قبلناه ، هؤلاء الأربعة علماء الناس في خلافة
هشام .
وروى
مروان بن محمد ، عن
سعيد بن عبد العزيز قال : كان
مكحول أفقه من
الزهري ،
مكحول أفقه أهل
الشام .
وقال
عثمان بن عطاء : كان
مكحول رجلا أعجميا لا يستطيع أن يقول : قل ، يقول : كل ، فكل ما قال
بالشام قبل منه .
وروى
أبو مسهر عن
سعيد بن عبد العزيز قال : لم يكن في زمن
مكحول أبصر بالفتيا منه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16992محمد بن عبد الله بن عمار :
مكحول إمام أهل
الشام . وقال
العجلي : تابعي ثقة . وقال
ابن خراش : صدوق يرى القدر .
وروى
مروان بن محمد ، عن
الأوزاعي قال : لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين :
الحسن ومكحولا ، فكشفنا عن ذلك ، فإذا هو باطل ، قلت : يعني رجعا عن ذلك .
قال
أبو حاتم : ما
بالشام أحد أفقه من
مكحول . قال
ابن يونس : ذكر أن
مكحولا من أهل
مصر ، ويقال : كان لرجل من
هذيل مصري فأعتقه ، فسكن
الشام ويقال : إنه من
الفرس من السبي الذين سبوا من فارس ، ويكنى
أبا مسلم . وكان فقيها عالما ، ورأى
أبا أمامة وأنسا ، وسمع
واثلة بن الأسقع .
وفاته مختلف فيها . فقال
أبو نعيم ودحيم وجماعة : سنة اثنتي عشرة ومائة ، وقال
أبو مسهر : مات سنة ثلاث عشرة ، وقال
مرة : بعد سنة اثنتي عشرة .
[ ص: 160 ]
وقال
مرة : أو سنة أربع عشرة وقال
سليمان ابن بنت شرحبيل وأبو عبيد : مات سنة ثلاث عشرة ، وقال
محمد بن سعد : مات سنة ست عشرة ومائة ، وقال
ابن يونس وآخر : سنة ثماني عشرة ومائة ، وهذا بعيد .
أما