مسلمة بن عبد الملك ( د )
ابن مروان بن الحكم الأمير الضرغام ، قائد الجيوش أبو سعيد وأبو الأصبغ الأموي
الدمشقي ، ويلقب : بالجرادة الصفراء .
حكى عنه
يحيى بن يحيى الغساني ،
ومعاوية بن صالح . وله حديث في سنن
أبي داود ، له مواقف مشهودة مع
الروم ، وهو الذي غزا
القسطنطينية ، وكان
ميمون النقيبة ، وقد ولي
العراق لأخيه
يزيد ، ثم
أرمينية .
قال
الليث : وفي سنة تسع ومائة غزا
مسلمة الترك والسند .
قال
خليفة مات
مسلمة سنة عشرين ومائة .
قلت : كان أولى بالخلافة من سائر إخوته . وفيه يقول
أبو نخيلة :
أمسلم إني يا ابن خير خليفة ويا فارس الهيجاء يا جبل الأرض شكرتك إن الشكر حبل من التقى
وما كل من أوليته نعمة يغضي [ ص: 242 ] وأحسنت لي ذكري وما كنت خاملا
ولكن بعض الذكر أنبه من بعض