صفحة جزء
يحيى بن سعيد ( ع )

ابن قيس بن عمرو ، وقيل : يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الإمام العلامة المجود ، عالم المدينة في زمانه ، وشيخ عالم المدينة ، وتلميذ الفقهاء السبعة أبو سعيد الأنصاري الخزرجي النجاري المدني القاضي مولده قبل السبعين . زمن ابن الزبير . وسمع من أنس بن مالك ، والسائب بن يزيد ، وأبي أمامة بن سهل ، وسعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمد ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، وعمرة بنت عبد الرحمن ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، وعبيد بن حنين ، ونافع العمري ، وابن شهاب ، وسليمان بن يسار الفقيه ، وبشير بن يسار ، وسعيد بن يسار الإخوة ، والأعرج ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، وحنظلة بن قيس ، والنعمان بن أبي عياش ، وأبي صالح ذكوان ، وعباد بن تميم ، وخلق سواهم .

روى عنه الزهري مع تقدمه ، وابن أبي ذئب ، وشعبة ، ومالك ، وعبد العزيز بن الماجشون ، وسفيان الثوري ، وحماد بن سلمة ، والأوزاعي ، وحماد [ ص: 469 ] بن زيد ، والليث بن سعد ، وإبراهيم بن سعد ، وأبو إسحاق الفزاري ، وإسماعيل بن عياش ، وابن المبارك ، والقاضي أبو يوسف ، وابن علية ، وسعيد بن محمد الوراق ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن سليمان الداراني ، وعبد الوهاب الثقفي ، ويحيى بن سعيد الأموي ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويزيد بن هارون ، وجعفر بن عون العمري ، وخلق سواهم . وهو صاحب حديث الأعمال بالنيات وعنه اشتهر حتى يقال : رواه عنه نحو المائتين ، ووقع عاليا لأصحاب ابن طبرزد . وقد اختلف في نسبه ، فقال أبو عبيدة بن أبي السفر : حدثنا أبو أسامة ، حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري ، عن سعيد بن المسيب ، وقال محمد بن عبيد بن حسان ، حدثنا حماد ، عن يحيى بن سعيد قال : كانت حبيبة بنت سهل إحدى عماتي ، وأنبأنا يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل .

قلت : حبيبة هذه هي القائلة : لا أنا ولا ثابت بن قيس بن شماس . وأما قيس بن عمرو فصحابي ; له في " السنن " في ركعتي الصبح .

[ ص: 470 ] قال الحاكم : هو قاضي حرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومفتيها في عصره يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن يزيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار .

وقال خليفة في " الطبقات " : يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو سعيد .

وقال أبو أحمد في ( الكنى ) : يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم ، ثم قال : ويقال : ابن سعيد بن قيس بن قهد . ولم يصح أخو سعد وعبد ربه وسعيد .

قلت : وممن قال : إن جده هو قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة : أحمد وابن معين . وقال مصعب : جده قيس بن قهد بن قيس ، فقال أحمد بن أبي خيثمة : غلط مصعب ، وقيس بن قهد هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي . قال : وكلاهما له صحبة . ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : خير دور الأنصار دار بني النجار .

رأى يحيى بن سعيد عبد الله بن عمر ، قاله الحاكم أبو عبد الله ، ثم قال : سمع أنسا ، والسائب ، وأبا أمامة ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، ويوسف بن عبد الله بن سلام ، وسمع ابن المسيب ومن بعده من الفقهاء السبعة وجالسهم .

روى عنه من التابعين أربعة : هشام بن عروة ، وحميد الطويل ، وأيوب السختياني ، وعبيد الله بن عمر .

[ ص: 471 ] إسماعيل بن أبي أويس : حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة . ابن سعد : أنبأنا محمد بن عمر قال : يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل النجاري ، توفي بالهاشمية ، وكان قاضيا بها لأبي جعفر سنة ثلاث وأربعين . عارم : حدثنا حماد ، عن هشام بن عروة ، قال : حدثني العدل الرضي الأمين على ما يغيب عليه أبو سعيد يحيى بن سعيد .

قلت : عامة الناس كنوه هكذا . وروى أبو يحيى صاعقة ، عن ابن المديني قال : كنيته أبو نصر .

قال سليمان بن بلال : كان يحيى بن سعيد قد ساءت حالته ، وأصابه ضيق شديد ، وركبه الدين ، فبينما هو كذاك إذ جاءه كتاب أبي جعفر المنصور يستقضيه ، فوكلني بأهله ، وقال لي : والله ما خرجت وأنا أجهل شيئا . فلما قدم العراق كتب إلي ، قلت لك ذاك القول ، وإنه والله لأول خصمين جلسا بين يدي ، فاقتصا شيئا ، والله ما سمعته قط ، فإذا جاءك كتابي هذا ، فسل ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، واكتب إلي ما يقول ، ولا تعلمه . هذه حكاية منكرة ، فإن ربيعة كان قد مات . رواها إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن يحيى بن محمد بن طلحة من ولد أبي بكر ، عن سليمان ، وزاد فيها : فلما خرجت إلى العراق شيعته . . فكان أول ما استقبله جنازة ، فتغير وجهي ، فقال : كأنك تغيرت ؟ فقلت : اللهم لا طير إلا طيرك . فقال : والله لئن صدق طيرك ، لينعشن أمري ، فمضى فما أقام إلا شهرين حتى قضى دينه ، وأصاب خيرا .

قال عبد الله بن بشر الطالقاني : سمعت أحمد بن حنبل يقول : يحيى بن سعيد الأنصاري أثبت الناس .

[ ص: 472 ] وقال حماد بن زيد : قدم أيوب من المدينة ، فقيل له : من أفقه من خلفت بها ؟ قال : يحيى بن سعيد الأنصاري .

أبو صالح : حدثنا الليث ، عن عبيد الله بن عمر ، قال : كان يحيى بن سعيد يحدثنا فيسح علينا مثل اللؤلؤ ، إذا طلع ربيعة ، فقطع حديثه إجلالا لربيعة وإعظاما .

علي بن مسهر : سمعت سفيان يقول : أدركت من الحفاظ ثلاثة : إسماعيل بن أبي خالد ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، قلت : فالأعمش ؟ فأبى أن يجعله معهم .

محمد بن المنهال : سمعت يزيد بن زريع يقول : لما قدم يحيى بن سعيد الأنصاري ، نزل على عبد الوهاب بن عبد الحميد ، وكان يحيى لا يملي فكنا ندخل عليه ، ومعنا ابن علية وجماعة فنحفظ ، فإذا خرجنا كتب هذا ما حفظ ، وهذا ما حفظ ، فتركت لذلك حديثه ، وقلت : لا آخذ ديني عنكم . محمد بن سعد ، عن الواقدي ، أن سليمان بن بلال أخبره ، قال : خرج يحيى بن سعيد إلى إفريقية في ميراث له ، فطلب له ربيعة بن أبي عبد الرحمن البريد ، فركبه إلى إفريقية ، فقدم بذلك الميراث ، وهو خمسمائة دينار ، فأتاه الناس يسلمون عليه ، وأتاه ربيعة أغلق الباب عليهما ، ودعا بمنطقته ، فصيرها بين يدي ربيعة ، وقال يا أبا عثمان : والله ما غيبت منها دينارا إلا ما أنفقناه في الطريق ، ثم عد مائتين وخمسين دينارا فدفعها إلى ربيعة ، وأخذ هو مثلها قاسمه .

قال يحيى القطان : سمعت سفيان بن سعيد يقول : كان يحيى بن سعيد الأنصاري أجل عند أهل المدينة من الزهري . الترمذي : حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، سألت يحيى بن سعيد فقلت : [ ص: 473 ] أرأيت من أدركت من الأئمة ؟ ما كان قولهم في أبي بكر وعمر وعلي ؟ فقال : سبحان الله ما رأيت أحدا يشك في تفضيل أبي بكر وعمر على علي ، إنما كان الاختلاف في علي وعثمان .

قال عبد الرحمن بن مهدي : حدثنا وهيب ، قال : قدمت المدينة فلم ألق بها أحدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير يحيى بن سعيد ومالك . الحاكم : حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد ، حدثنا يحيى بن أحمد الهروي ، أن محمد بن حفص حدثهم ، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري ، حدثني أبو عيسى وغيره ، أن قوما كانت بينهم وبين المسيب بن زهير خصومة ، فارتفعوا إلى يحيى بن سعيد الأنصاري ، فكتب إليه يحيى أن يحضر ، فأتوه بكتاب يحيى ، فانتهرهم وأبى ، فجاءوا إلى يحيى ، فقام مغضبا يريد المسيب ، فوافقه قد ركب وبين يديه نحو المائتين من الخشابة ، فلما رأوا القاضي ، أفرجوا له ، فأتى المسيب فأخذ بحمائل سيفه ، ورمى به إلى الأرض ، ثم برك عليه يخنقه ، قال : فما خلص حمائل السيف من يده إلا أبو جعفر بنفسه . قلت : هكذا فليكن الحاكم ، ومتى خاف الحاكم من العزل لم يفلح ، وفي ثبوت هذه الحكاية نظر .

الحسن بن عيسى بن ماسرجس : حدثنا جرير قال : سألت يحيى بن سعيد ، وما رأيت شيخا أنبل منه ، فذكر تفضيل الشيخين ، وقد مر .

قال حماد بن زيد : كان يحيى بن سعيد ، يقول في مجلسه : اللهم سلم سلم .

وقال يحيى : كان عبيد الله بن عدي بن الخيار ، يقول في مجلسه : اللهم سلمنا وسلم المؤمنين منا . ابن بكير : حدثنا الليث ، عن يحيى بن سعيد قال : أهل العلم أهل [ ص: 474 ] وسعة ، وما برح المفتون يختلفون ، فيحلل هذا ، ويحرم هذا ، وإن المسألة لترد على أحدهم كالجبل ، فإذا فتح لها بابها ، قال : ما أهون هذه .

يعقوب بن كاسب : حدثنا بعض أهل العلم ، قال : سمعت صائحا يصيح في المسجد الحرام أيام مروان : لا يفتي الحاج في المسجد إلا يحيى بن سعيد ، وعبيد الله بن عمر ، ومالك بن أنس .

ابن وهب ، عن مالك ، عن يحيى قال : قلت لسالم بن عبد الله : أسمعت هذا من ابن عمر ؟ فقال : مرة واحدة ، نعم أكثر من مائة مرة . وبه عن يحيى قال : لأن أكون كتبت كل ما أسمع أحب إلي من أن يكون لي مثل ما لي .

قال أبو سعيد الحنفي : سمعت يزيد بن هارون يقول : حفظت ليحيى بن سعيد ثلاثة آلاف حديث ، فمرضت مرضة ، فنسيت نصفها ، فقال فتى من القوم : رويدا ، ليتك مرضت الثانية فنسيتها كلها ، فنستريح منك . رواها الحاكم ولا أعرف الحنفي . كان يحيى بن سعيد القطان يقدم يحيى بن سعيد الأنصاري على الزهري ، لكونه رآه ، ولم ير الزهري .

قال أحمد العجلي : كان يحيى بن سعيد رجلا صالحا فقيها ثقة ، وقال الثوري : كان حافظا وقال ابن عيينة : محدثوا الحجاز ابن شهاب ، ويحيى بن سعيد ، وابن جريج . وروى أبو أويس ، عن يحيى بن سعيد ، قال : صحبت أنس بن مالك إلى الشام . وروى محمد بن سلام الجمحي ، قال : كان يحيى بن سعيد خفيف [ ص: 475 ] الحال ، فاستقضاه المنصور ، فلم يتغير حاله ، فقيل له في ذلك ، فقال : من كانت نفسه واحدة ، لم يغيره المال .

وقال أحمد العجلي : قال يزيد بن هارون : قلت ليحيى بن سعيد : كم تحفظ ؟ قال : ستمائة ، سبعمائة . قلت : هذا يوضح لك ضعف القول المار عن يزيد ، ولا كان يحيى بن سعيد عنده ثلاثة آلاف حديث قط . وعن يحيى القطان قال : هو مقدم على الزهري ; لأن الزهري اختلف عليه ، ويحيى لم يختلف عليه . وأما علي بن المديني فقال : له نحو من ثلاثمائة حديث ، فكأنه عنى المسند من حديثه ، أو الذي اشتهر له . سليمان بن حرب ، سمعت حماد بن زيد يقول : ليس لأحد عندي كتاب ، ولو كان ، لسرني أن يكون ليحيى بن سعيد الأنصاري . قلت : توفي بالهاشمية بقرب الكوفة ، وله بضع وسبعون سنة ، سنة ثلاث وأربعين ومائة .

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه في كتابه ، أنبأنا عمر بن محمد ، أنبأنا هبة الله بن محمد الشيباني ، أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، أنبأنا الحارث بن محمد ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن زحر ، أنه سمع أبا سعيد الرعيني ، يحدث عن عبد الله بن مالك ، أنه سمع عقبة بن عامر يذكر أن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت حافية غير مختمرة ، فذكر ذلك عقبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : مر أختك ، فلتركب ، ولتختمر ، ولتصم ثلاثة أيام هذا حديث غريب فرد .

[ ص: 476 ] واسم أبي سعيد : جعثل بن هاعان قاضي إفريقية . مات سنة خمس عشرة ومائة محله الصدق ما رواه عنه سوى عبيد الله بن زحر وفيه لين . أخرجه أبو داود ، عن مخلد بن خالد الشعيري ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : كتب إلى يحيى بن سعيد بهذا ، وأخرجه الترمذي ، عن محمود بن غيلان ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن يحيى بن سعيد وحسنه الترمذي . ووقع لنا عاليا بدرجتين ، وهذا الحديث من جملة ما استفاد يحيى في رحلته إلى إفريقية .

عارم ، عن حماد قال : قيل لهشام بن عروة : سمعت أباك يقول كذا وكذا ؟ قال : لا ، ولكن حدثني العدل الرضي الأمين عدل نفسي عندي يحيى بن سعيد ، أنه سمعه من أبي .

قال النسائي : يحيى بن سعيد ثقة ثبت .

وقال العجلي : كان قاضيا على الحيرة ، وثم لقيه يزيد بن هارون ، فروى عنه مائة وسبعين حديثا .

قال القطان ، وأبو عبيد ، وأحمد ، وعدة : مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وقال يزيد بن هارون ، وابن بكير ، والفلاس : سنة أربع .

قال أبو القاسم بن منده : طرق حديث يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عمر بن الخطاب ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إنما الأعمال بالنيات رواه عنه إبراهيم بن طهمان ، وإبراهيم بن أدهم ، وإبراهيم بن عيينة الهلالي ، وإبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ، وإبراهيم بن أبي يحيى المدني وإبراهيم بن صرمة المدني ، وإبراهيم بن محمد بن جناح ، وإبراهيم بن زكريا المعلم الضرير ، وإبراهيم بن أبي اليسع ، وإبراهيم بن عبد الحميد [ ص: 477 ] الحمصي ، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، وإسماعيل بن علية ، وإسماعيل بن عياش ، وإسماعيل بن القاسم أبو العتاهية فيما قيل ، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني ، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت ، وإسماعيل بن زياد ، وإسماعيل بن ثابت بن مجمع ، وإسحاق بن الربيع العطار ، وأنس بن عياض أبو ضمرة ، وأبان بن يزيد ، وأسيد بن القاسم الكتاني ، وأبرد بن الأشرس ، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان ، وأسباط بن محمد ، وأسد بن عمرو ، وأسامة بن حفص ، وأيوب بن واقد كوفي ، وأبيض بن الأغر ، وأبيض بن أبان ، وبحر بن كنيز السقاء ، وبكر بن عمرو المعافري ، وبشير بن زياد الجزري ، وتوبة بن سعيد العنبري بن أبي الأسد ، وتليد بن سليمان الكوفي ، وثور بن يزيد ، وثابت بن كثير ، وجعفر الصادق ، وجعفر بن عون ، وجرير بن حازم ، وجرير بن عبد الحميد ، وجنادة بن سلم ، وجارية بن هرم الهنائي ، وجميع بن ثوب الشامي .

وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وحماد بن زيد بن عمر كوفي ، وحماد بن أسامة أبو أسامة ، وحماد أخو شعبة بن الحجاج ، وحماد بن عبد الملك الخولاني ، وحماد بن يحيى الأبح ، وحماد بن شيبة ، وحماد بن يونس ، وحماد بن نجيح ، والحسن بن صالح ، والحسن بن عياش أخو أبي بكر ، والحسن بن عمارة ، والحسن بن أبي جعفر ، وحسين بن علوان ، وحر الحذاء ، وحديج بن معاوية ، وحبان بن علي ، وحمزة الزيات ، وحسان بن غيلان ، وحفص بن غياث ، وحفص بن عمر القناد ، وحفص بن سليمان القارئ ، وحكيم بن نافع الرقي ، والحارث بن عمير ، وحميد بن زياد أبو صخر ، وحجاج بن أرطاة ، وخالد بن عبد الله الطحان ، وخالد بن حميد الرؤاسي ، وخالد بن سلمة الجهني ، وخالد بن القاسم المدائني ، ولم يصح وخالد بن يزيد البحراني ، وخلف بن خليفة ، وخليفة بن غالب بصري ، وخارجة بن مصعب ، وخطاب بن أبي خيرة ، والخليل بن مرة ، وخصيب بن [ ص: 478 ] عبد الرحمن .

وخازم بن الحارث أبو عصمة ، والخصيب بن جحدر ، والخصيب بن عقبة الوابشي ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وداود بن الزبرقان ، وداود بن بكر بن أبي الفرات ، وداود بن جشم ، وذؤاد بن علبة ، وربيعة الرأي ، ورقبة بن مصقلة ، وروح بن القاسم ، والربيع بن حبيب كوفي ، ورشدين بن سعد ، ورجاء بن صبيح ، وزهير بن معاوية ، وزهير بن محمد ، وزيد بن بكر بن خنيس ، وزيد بن علي ، وزيد بن أبي أنيسة ، وزياد بن خيثمة ، وزمعة بن صالح ، وزكريا بن أبي العتيك كوفي ، وزافر بن سليمان ، وزفر الفقيه ، وزائدة ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وسفيان بن عمر الحضرمي كوفي ، وسليمان التيمي ، وسليمان أبو خالد الأحمر ، وسليمان بن بلال ، وسليمان الأعمش ، وسليمان بن عمر ، وأبو داود النخعي ، وسليمان بن يزيد الكعبي ، وسليمان بن خثيم ، وسعيد بن المرزبان أبو سعد البقال ، وسعيد بن مسلمة الأموي ، وسعير بن الخمس ، وسعيد بن محمد الوراق الثقفي ، وسعيد بن عبد الله الأودي ، وسلمة بن رجاء ، وسلام أبو المنذر القارئ ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وسابق البربري ، وسويد بن عبد العزيز ، وسيف بن محمد الثوري ، وسيف بن عمر ، وسعاد بن سليمان التميمي .

وسنان بن هارون ، وشعبة ، وشريك ، وشعيب بن إسحاق ، وشجاع بن الوليد ، وشرقي بن قطامي ، وشجاع بن عبد الله ، وشقيق بن عبد الله ، وصدقة بن عبد الله الدمشقي ، وصالح بن يحيى ، وصالح بن جبلة وصالح بن قدامة الجمحي ، وصالح بن كيسان ، والضحاك بن عثمان ، وطلحة بن مصرف اليامي ، وطلحة بن زيد ، وعبد الله بن عبد الله أبو أويس ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن هشام بن عروة ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الله بن واقد الهروي ، وعبد الله بن عرادة ، وعبد الله بن ميمون القداح ، وعبد الله بن [ ص: 479 ] حسين بن عطاء ، وعبد الله بن سفيان الواسطي ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الرحمن الأوزاعي ، وعبد الرحمن بن بديل ، وعبد الرحمن بن الأسود ، وعبد الرحمن بن حميد الزهري ، وعبد الرحمن بن صالح بن موسى ، وعبد الرحمن المحاربي ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وعبد الرحمن بن زياد أبو خالد ، وعبد الرحمن العرزمي .

وعبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري ، وعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي ، وعبيد الله بن عمرو الرقي ، وعبيد الله بن عدي الكندي ، وعبيد الله بن هشام بن عروة ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعبد العزيز بن الحصين ، وعبد الغفار بن القاسم ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد الأعلى بن محمد المصري ، وعبد الملك بن أبي بكر ، وعبد الملك بن محمد بن زرارة ، وعبد الملك بن جريج ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعبد السلام بن حرب ، وعبد السلام بن حفص ، وعبد ربه أبو شهاب الحناط ، وعبدة بن سليمان ، وعباد بن عباد ، وعباد بن العوام ، وعباد بن صهيب ، وعبد الحميد الفراء ، وعبيد الله بن جعفر ، وعبدة بن أبي برزة السجستاني ، وعمر بن عبيد ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين ، وعمر بن يزيد ، وعمر بن حبيب ، وعمر بن علي بن مقدم ، وعمر بن عبد الحميد الطائي ، وعمر بن هارون ، وعمر بن مروان الجلاب ، وعمر بن وجيه ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ، وعبد المنعم بن نعيم ، وعامر بن خداش ، وعبد الجبار بن سليمان أو ابن عثمان ، وعمران بن الربيع ، وعمرو بن هاشم ، وعباد بن كثير الثقفي .

وعباد بن منصور ، وعدي بن الفضل ، وعيسى بن شعيب ، وعيسى بن يونس ، وعبد الرحيم بن سليمان الرازي ، وعبد ربه بن سعيد ، وعلي بن هاشم ، وعلي بن مسهر ، وعلي بن القاسم العمري ، وعلي بن هاشم بن هاشم وعلي بن عاصم ، وعلي بن هاشم بن مرزوق ، وعلي بن صالح ، وعيسى بن ثوبان ، وعيسى بن زيد بن علي ، وعمارة بن غزية ، وعمرو بن الحارث الفقيه ، [ ص: 480 ] وعمرو بن جميع ، وعمرو بن أبي قيس ، وعثمان بن الحكم ، وعثمان بن مخارق ، وعقبة بن خالد ، وعصمة بن محمد الزرقي ، وعائذ بن حبيب ، وعمار بن رزيق ، وعمار بن سيف ، وعطاء بن جبلة ، وعمر بن الخطاب بن أبي خيرة ، وغسان بن غيلان ، وغياث بن إبراهيم ، وفضيل بن عياض ، وفرح بن فضالة ، وفليح بن محمد ، وفليح بن سليمان ، وفضالة بن نوح ، وفطر بن خليفة ، وقيس بن الربيع ، والقاسم بن عبد الله العمري ، والقاسم بن معن والقاسم بن الحكم ، وقريب الأصمعي ، وكنانة بن جبلة ، وكثير بن زياد أبو سهل ، والليث ، وابن عجلان ، ومحمد بن عبد الله بن عبيد الليثي ، ومحمد بن ورد العجلي .

ومحمد بن عمر القارئ ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ، ومحمد بن ميمون السكري ، ومحمد بن مغيث البجلي ، ومحمد بن سعيد المدني ، ومحمد بن مسلم أبو سعيد المؤدب ، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء ، ومحمد بن دينار الطاحي ، ومحمد بن عبد الملك الأنصاري ، ومحمد بن فضيل ، ومحمد بن يزيد ، ومحمد بن مروان العجلي ، ومحمد بن زياد بن علاقة ، ومحمد بن خازم أبو معاوية ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن ميمون الأسدي ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن عصمة ، ومحمد بن إسحاق ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومحمد بن جحادة ، ومالك ، ومروان بن معاوية ، ومروان بن سالم ، ومعمر ، ومندل ، ومفضل بن يونس ، ومسلمة بن علي ، ومنصور بن يسير ، ومنصور بن الأسود ، ومصاد بن عقبة ، ومسكين أبو فاطمة الطاحي ، والمسيب بن شريك ، ومعاوية بن يحيى ، ومعلى بن هلال ، ومعاوية بن صالح ، ومغلس بن زياد ، ومقاتل بن حيان ، ومسعر .

ومكي بن إبراهيم ، ونوح بن أبي مريم ، ونوح بن المختار ، والنضر بن محمد المروزي ، والنعمان أبو حنيفة ، ونصر بن باب ، ونصر بن طريف ، وأبو عوانة الوضاح ، ووهيب ، وهمام ، وهشيم ، وهشام بن عروة ، وهشام بن عبد [ ص: 481 ] الكريم ، وهشام بن حسان ، وهشام بن أبي عبد الله وهارون بن عنترة ، وهاشم بن يحيى الغساني ، وهريم بن سفيان ، وهبار بن عقيل ، والهيثم بن عدي ، وهشام بن زيد ، ويزيد بن هارون ، ويزيد بن عبد الملك النوفلي ، ويزيد بن عمرو ، ويزيد بن أبي حفص كوفي ، ويونس بن راشد ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويحيى بن سعيد الأموي ، ويحيى بن أبي زائدة ، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل ، وأبو المقدام يحيى بن ثعلبة ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن العلاء الرازي ; ويحيى بن سليم الطائفي ، ويحيى بن عبد الله بن الأجلح ، ويحيى بن المهلب أبو كدينة ، ويعلى بن عبيد ، والقاضي أبو يوسف يعقوب ، وأبو بكر بن أبي سبرة ، وأبو بكر بن أبي مريم ، وأبو بكر بن عياش .

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ، ويوسف بن أحمد قالا : أنبأنا موسى بن عبد القادر ، أنبأنا سعيد بن أحمد ، أنبأنا علي بن البسري ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي ، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن يحيى بن سعيد ، عن القاسم ، عن عائشة ، قالت : لما مات عثمان بن مظعون ، كشف النبي -صلى الله عليه وسلم- الثوب عن وجهه ، وقبل بين عينيه ، ثم بكى بكاء طويلا ، فلما رفع على السرير ، قال : طوباك يا عثمان ، لم تلبسك الدنيا ولم تلبسها محمد بن عبد الله هذا المعروف بالمحرم ، ضعفوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية