[ ص: 247 ] أغراض هذه السورة ابتدأت ببيان أحكام الأنفال وهي الغنائم وقسمتها ومصارفها .
والأمر بتقوى الله في ذلك وغيره .
والأمر بطاعة الله ورسوله ، في أمر الغنائم وغيرها .
وأمر المسلمين بإصلاح ذات بينهم ، وأن ذلك من مقومات معنى الإيمان الكامل .
وذكر الخروج إلى غزوة
بدر وبخوفهم من قوة عددهم وما لقوا فيها من نصر وتأييد من الله ولطفه بهم .
وامتنان الله عليهم بأن جعلهم أقوياء .
ووعدهم بالنصر والهداية إن اتقوا بالثبات للعدو ، والصبر .
والأمر بالاستعداد لحرب الأعداء .
والأمر باجتماع الكلمة والنهي عن التنازع .
والأمر بأن يكون قصد النصرة للدين نصب أعينهم .
ووصف السبب الذي أخرج المسلمين إلى
بدر .
وذكر مواقع الجيشين ، وصفات ما جرى من القتال .
وتذكير النبيء - صلى الله عليه وسلم - بنعمة الله عليه إذ أنجاه من مكر المشركين به
بمكة وخلصه من عنادهم ، وأن مقامه
بمكة كان أمانا لأهلها فلما فارقهم فقد حق عليهم عذاب الدنيا بما اقترفوا من الصد عن المسجد الحرام .
ودعوة المشركين للانتهاء عن مناوأة الإسلام وإيذانهم بالقتال .
والتحذير من المنافقين .
وضرب المثل بالأمم الماضية التي عاندت رسل الله ولم يشكروا نعمة الله .
وأحكام العهد بين المسلمين والكفار وما يترتب على نقضهم العهد ، ومتى يحسن السلم .
وأحكام الأسرى .
وأحكام المسلمين الذين تخلفوا في
مكة بعد الهجرة . وولايتهم وما يترتب على تلك الولاية .