[ ص: 282 ] ولله عاقبة الأمور
عطف على جملة
ولينصرن الله من ينصره ، أو على جملة
إن الله لقوي عزيز ، والمآل واحد ، وهو تحقيق وقوع النصر ، لأن الذي وعد به لا يمنعه من تحقيق وعده مانع ، وفيه تأنيس للمهاجرين لئلا يستبطئوا النصر .
والعاقبة : آخر الشيء وما يعقب الحاضر . وتأنيثها لملاحظة معنى الحالة وصارت بكثرة الاستعمال اسما . وفي حديث هرقل ثم تكون لهم العاقبة . وتقديم المجرور هنا للاهتمام والتنبيه على أن ما هو لله فهو يصرفه كيف يشاء .