إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم .
أي في ذلك آية لكفار
قريش إذ كان حالهم كحال أصحاب ليكة فقد كانوا
[ ص: 188 ] من المطففين مع الإشراك قال تعالى (
ويل للمطففين ) إلى قوله (
ليوم عظيم ) . وقد تقدم القول في نظائره . وقد ذكرنا في طالعة هذه السورة وجه تكرير آية (
إن في ذلك لآية ) إلخ .