[ ص: 247 ] بسم الله الرحمن الرحيم سورة فاطر سميت " سورة فاطر " في كثير من المصاحف في المشرق والمغرب وفي كثير من التفاسير . وسميت في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفي سنن
الترمذي وفي كثير من المصاحف والتفاسير " سورة الملائكة " لا غير . وقد ذكر لها كلا الاسمين صاحب الإتقان .
فوجه تسميتها " سورة فاطر " أن هذا الوصف وقع في طالعة السورة ولم يقع في أول سورة أخرى . ووجه تسميتها " سورة الملائكة " أنه ذكر في أولها صفة الملائكة ولم يقع في سورة أخرى .
وهي مكية بالاتفاق وحكى
الألوسي عن
الطبرسي أن
الحسن استثنى آيتين : آية
إن الذين يتلون كتاب الله الآية ، وآية
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا الآية ، ولم أر هذا لغيره .
وهذه السورة هي الثالثة والأربعون في ترتيب نزول سور القرآن . نزلت بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم .
وقد عدت آيها في عد أهل
المدينة والشام ستا وأربعين ، وفي عد أهل
مكة والكوفة خمسا وأربعين .