[ ص: 16 ] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله .
اعتراض بين جملة
أليس الله بعزيز ، وجملة قل
أفرأيتم ما تدعون من دون الله ، فالواو اعتراضية ، ويجوز أن يكون معطوفا على جملة
أليس الله بكاف عبده وهو تمهيد لما يأتي بعده من قوله
قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله ، لأنه قصد به التوطئة إليه بما لا نزاع فيه لأنهم يعترفون بأن الله هو المتصرف في عظائم الأمور ، أي خلقهما وما تحويانه ، وتقدم نظيره في سورة العنكبوت .