ومن يضلل الله فما له من سبيل تذييل لجملة
وما كان لهم من أولياء ينصرونهم ، وتقدم آنفا الكلام على نظيره وهو
ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده .
وسبيل نكرة في سياق النفي فيعم كل سبيل مخلص من الضلال ومن آثاره ، والمقصود هنا ابتداء هو سبيل الفرار من العذاب المقيم كما يقتضيه السياق . وبذلك لم يكن ما هنا تأكيدا لما تقدم من قوله :
ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده .