صفحة جزء
[ ص: 366 ] ولله ملك السماوات والأرض اعتراض تذييل لقوله قل الله يحييكم ثم يميتكم أي لله لا لغيره ملك السماوات والأرض ، أي فهو المتصرف في أحوال ما حوته السماوات والأرض من إحياء وإماتة ، وغير ذلك بما أوجد من أصولها وما قدر من أسبابها ووسائلها فليس للدهر تصرف ولا لما سوى الله تعالى .

وتقديم المجرور على المسند إليه لإفادة التخصيص لرد معتقدهم من خروج تصرف غيره في بعض ما في السماوات والأرض كقولهم في الدهر :

التالي السابق


الخدمات العلمية