فتول عنهم تفريع على
فما تغني النذر ، أي أعرض عن مجادلتهم ، فإنهم لا تفيدهم النذر كقوله
فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ، أي أنك قد بلغت فما أنت بمسئول عن استجابتهم كما قال تعالى
فتول عنهم فما أنت بملوم . وهذه
تسلية للنبيء - صلى الله عليه وسلم - وتطمين له بأنه ما قصر في أداء الرسالة . ولا تعلق لهذه الآية بأحكام قتالهم إذ لم يكن السياق له ، ولا حدثت دواعيه يومئذ فلا وجه للقول بأنها منسوخة .