أغراضها :
اشتملت هذه السورة على تهويل يوم القيامة . وتهديد المكذبين بوقوعه . وتذكيرهم بما حل بالأمم التي كذبت به من عذاب في الدنيا ثم عذاب الآخرة وتهديد المكذبين لرسل الله تعالى بالأمم التي أشركت وكذبت .
وأدمج في ذلك أن الله نجى المؤمنين من العذاب ، وفي ذلك تذكير بنعمة الله على البشر إذ أبقى نوعهم بالإنجاء من الطوفان .
ووصف أهوال من الجزاء وتفاوت الناس يومئذ فيه ، ووصف فظاعة حال العقاب على الكفر وعلى نبذ شريعة الإسلام ، والتنويه بالقرآن ، وتنزيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعن أن يكون غير رسول ، وتنزيه الله تعالى عن أن يقر من يتقول عليه ، وتثبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإنذار المشركين بتحقيق الوعيد الذي في القرآن .