وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا
قرأه الجمهور بكسرة همزة ( وإنه ) . وقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص وأبو جعفر وخلف بفتح الهمزة كما تقدم في قوله
وأنه تعالى جد ربنا فقد يكون إيمانهم بتعالي الله عن أن يتخذ صاحبة وولدا ناشئا على ما سمعوه من القرآن وقد يكون ناشئا على إدراكهم ذلك بأدلة نظرية .
والسفيه : هنا جنس ، وقيل : أرادوا به إبليس ، أي : كان يلقنهم صفات الله بما لا يليق بجلاله ، أي : كانوا يقولون على الله شططا قبل نزول القرآن بتسفيههم في ذلك .
والشطط : مجاوزة الحد وما يخرج عن العدل والصواب ، وتقدم في قوله تعالى
ولا تشطط في سورة ( ص ) . والمراد بالشطط إثبات ما نفاه قوله
ولن نشرك بربنا أحدا وقوله
ما اتخذ صاحبة ولا ولدا . وضمير ( وإنه ) ضمير الشأن .
والقول فيه وفي التأكيد بـ ( إن ) ، مكسورة أو مفتوحة ، كالقول في قوله (
وإنه تعالى جد ربنا ) إلخ .