ويل يومئذ للمكذبين هي على الوجه الأول في جملة (
إن المتقين في ظلال وعيون ) تكرير لنظائرها . واليوم المضاف إلى ( إذ ) ذات تنوين العوض هو يوم صدور تلك المقالة .
وأما على الوجه الثاني في جملة (
إن المتقين في ظلال وعيون ) إلخ فهي متصلة بتلك الجملة لمقابلة ذكر نعيم المؤمنين المطنب في وصفه بذكر ضده للمشركين بإيجاز حاصل من كلمة ( ويل ) لتحصل مقابلة الشيء بضده ولتكون هذه الجملة تأكيدا لنظائرها ، واليوم المضاف إلى ( إذ ) يوم غير مذكور ولكنه مما يقتضيه
كون المتقين في ظلال وعيون وفواكه ليعلم بأن ذلك يكون لهم في يوم القيامة .