فبشرهم بعذاب أليم
تفريع على جملة
بل الذين كفروا يكذبون .
وفعل بشرهم مستعار للإنذار والوعيد على طريقة التهكم ; لأن حقيقة التبشير الإخبار بما يسر وينفع ، فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنار على علم ، وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم :
قريناكم فعجلنا قـراكـم قبيل الصبح مرداة طحونا