[ ص: 256 ] [ ص: 257 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطارق
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002818أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج والطارق اهـ . فسماها
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ( السماء والطارق ) ; لأن الأظهر أن الواو من قوله :
والسماء والطارق واو العطف ، ولذلك لم يذكر لفظ الآية الأولى منها ، بل أخذ لها اسما من لفظ الآية كما قال في
السماء ذات البروج .
وسميت في كتب التفسير وكتب السنة وفي المصاحف ( سورة الطارق ) لوقوع هذا اللفظ في أولها . وفي تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وأحكام
ابن العربي ترجمت ( والسماء والطارق ) .
وهي سبع عشرة آية .
وهي مكية بالاتفاق نزلت قبل سنة عشر من البعثة ، أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عن
خالد بن أبي جبل العدواني :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002819أنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف وهو قائم على قوس أو عصا حين أتاهم يبتغي عندهم النصر فسمعته يقول : والسماء والطارق حتى ختمها ، قال : فوعيتها في الجاهلية ثم قرأتها في الإسلام الحديث .
وعددها في ترتيب نزول السور السادسة والثلاثون . نزلت بعد سورة (
لا أقسم بهذا البلد ) وقبل سورة (
اقتربت الساعة ) .