فيها عين جارية
صفة ثالثة لـ جنة . فالمراد جنس العيون كقوله تعالى :
علمت نفس ما أحضرت ، أي : علمت النفوس ، وهذا وصف للجنة باستكمالها محاسن الجنات قال تعالى :
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا .
وإنما لم تعطف على الجملة التي قبلها لاختلافهما بالفعلية في الأولى والاسمية في الثانية ، وذلك الاختلاف من محسنات الفصل ولأن جملة
لا تسمع فيها لاغية مقصود منها التنزه عن النقائص وجملة
فيها عين جارية مقصود منها إثبات بعض محاسنها .