[ ص: 552 ] [ ص: 553 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة قريش
سميت هذه السورة في عهد السلف ( سورة لإيلاف قريش ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون الأودي صلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب المغرب فقرأ في الركعة الثانية ( ألم تر كيف ) و ( لإيلاف قريش ) وهذا ظاهر في إرادة التسمية ولم يعدها في الإتقان في السور التي لها أكثر من اسم .
وسميت في المصاحف وكتب التفسير ( سورة قريش ) لوقوع اسم
قريش فيها ولم يقع في غيرها ، وبذلك عنونها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه .
والسورة مكية عند جماهير العلماء . وقال
ابن عطية : بلا خلاف . وفي
القرطبي عن
الكلبي والضحاك أنها مدنية ، ولم يذكرها في الإتقان مع السور المختلف فيها .
وقد عدت التاسعة والعشرين في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة التين وقبل سورة القارعة .
وهي سورة مستقلة بإجماع المسلمين على أنها سورة خاصة .
وجعلها
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب مع سورة الفيل سورة واحدة ولم يفصل بينهما في مصحفه بالبسملة التي كانوا يجعلونها علامة فصل بين السور ، وهو ظاهر خبر
عمرو بن ميمون عن قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب . والإجماع الواقع بعد ذلك نقض ذلك .
وعدد آياتها أربع عند جمهور العادين . وعدها أهل
مكة والمدينة خمس آيات .
ورأيت في مصحف عتيق من المصاحف المكتوبة في
القيروان عددها أربع آيات مع أن قراءة أهل
القيروان قراءة أهل
المدينة .