اشتملت على بشارة النبيء - صلى الله عليه وسلم - بأنه أعطي الخير الكثير في الدنيا والآخرة .
وأمره بأن يشكر الله على ذلك بالإقبال على العبادة .
وأن ذلك هو الكمال الحق لا ما يتطاول به المشركون على المسلمين بالثروة والنعمة وهم مغضوب عليهم من الله تعالى ; لأنهم أبغضوا رسوله ، وغضب الله بتر لهم إذا كانوا بمحل السخط من الله .
وإن انقطاع الولد الذكر فليس بترا ; لأن ذلك لا أثر له في كمال الإنسان .