وقرأ الجمهور (
زهرة ) بسكون الهاء . وقرأ
الحسن وأبو البر هشيم وأبو حيوة وطلحة وحميد وسلام ويعقوب وسهل وعيسى nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري بفتحها . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن
نافع لنفتنهم بضم النون من أفتنه إذا جعل الفتنة واقعة فيه ، والزهرة والزهرة بمعنى واحد كالجهرة والجهرة . وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في ( زهرة ) المفتوح الهاء أن يكون جمع زاهر نحو كافر وكفرة ، وصفهم بأنهم زاهر وهذه الدنيا الصفاء ألوانهم مما يلهون ويتنعمون وتهلل وجوههم وبهاء زيهم وشارتهم بخلاف ما عليه المؤمنون والصلحاء من شحوب الألوان والتقشف في الثياب ، ومعنى (
لنفتنهم فيه ) أي لنبلوهم حتى يستوجبوا العذاب لوجود الكفران منهم أو لنعذبهم في الآخرة بسببه .