(
أحصرتم ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب : أحصر الرجل رد عن وجه يريده ، قيل : حصر وأحصر لمعنى واحد ، قاله
الشيباني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج ، وقاله
ابن عطية عن
الفراء ، وقال
ابن ميادة :
وما هجر ليلى أن يكون تباعدت عليك ولا أن أحصرتك شغول
وقيل : أحصر بالمرض ، وحصره العدو ، قاله
يعقوب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج أيضا : الرواية عن أهل العلم في العلم الذي يمنعه الخوف والمرض : أحصر ، والمحبوس : حصر ، وقال
أبو عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء أيضا أحصر فهو محصر ، فإن حبس في سجن أو دار قيل : حصر فهو محصور ، وقال
ثعلب : أصل الحصر والإحصار الحبس ، وحصر في الحبس أقوى من أحصر ، وقال
ابن فارس في ( المجمل ) : حصر بالمرض ، وأحصر بالعدو . ويقال : حصر صدره أي : ضاق ، ورجل حصر : وهو الذي لا يبوح بسره ، قال
جرير :
ولقد تكنفني الوشاة فصادفوا حصرا بسرك يا تميم ضنينا
والحصر : احتباس الغائط ، والحصير : الملك : لأنه كالمحبوس بالحجاب . قال
لبيد :
حتى لدى باب الحصير قيام
والحصير معروف : وهو سقيف من بردى ، سمي بذلك لانضمام بعضه إلى بعض ، كحبس الشيء مع غيره .
( الهدي )
الهدي ما يهدى إلى بيت الله تعالى تقربا إليه ، بمنزلة الهدية يهديها الإنسان إلى غيره . يقال : أهديت إلى البيت الحرام هديا وهديا ، بالتشديد ، والتخفيف ، فالتشديد جمع هدية ، كمطية ومطي ، والتخفيف جمع هدية كجذية السرج ، وجذي . قال
الفراء : لا واحد للهدي ، وقيل : التشديد لغة
تميم ، ومنه قول
زهير :
فلم أر معشرا أسروا هديا ولم أر جار بيت يستباء
وقيل : الهدي ، بالتشديد فعيل بمعنى مفعول ، وقيل : الهدي بالتخفيف مصدر في الأصل ، وهو بمعنى الهدي كالرهن ونحوه ، فيقع للإفراد والجمع . وفي اللغة ما أهدي من دراهم أو متاع أو نعم أو غير ذلك يسمى هديا ، لكن الحقيقة الشرعية خصت الهدي بالنعم . وقد وقع الخلاف فيما يسمى من النعم هديا على ما سيأتي ذكره إن شاء الله .
الحلق : مصدر حلق يحلق ، إذا أزال الشعر بموسى أو غيره من محدد ونورة ، والحلق مجرى الطعام بعد الفم . الأذى : مصدر ، وهو بمعنى الألم ، تقول : آذاني زيد إيذاء آلمني .
الصدقة : ما أعطي من مال بلا عوض تقربا إلى الله تعالى . النسك : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : النسك سبائك الفضة ، كل سبيكة منها نسيكة ، ثم قيل للمتعبد : ناسك : لأنه خلص نفسه من دنس الآثام وصفاها ، كالنسيكة المخلصة من الدنس ، ثم قيل للذبيحة : نسك : لأنها من أشرف العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ، وقيل : النسك مصدر نسك ينسك نسكا ونسكا ، كما تقول حلم الرجل ، حلما وحلما . الأمن : زوال ما يحذر
[ ص: 61 ] يقال : أمن يأمن أمنا وأمنة .
الثلاثة : عدد معروف ، ويقال منه : ثلثت القوم أثلثهم ، أي صيرتهم ثلاثة بي . والثلاثون عدد معروف ، والثلث بضم اللام وتسكينها أحد أجزاء المنقسم إلى ثلاثة ، وثلث ممنوع من الصرف ، وسيأتي الكلام على ذلك إن شاء الله . العقاب : مصدر عاقب أي جازى المسيء على إساءته ، وهو مشتق من العاقبة ، كأنه يراد عاقبة فعلة المسيء .