قيل : وتضمنت هذه الآيات أنواعا من الفصاحة والبلاغة والبديع : التكرار وهو في :
نصيب مما اكتسبوا ، و
نصيب مما اكتسبن ، والجلالة في
واسألوا الله ، إن الله ، و
حكما من أهله ، و حكما من أهلها ، و
بعضكم على بعض ،
والجار ذي القربى والجار الجنب ،
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر . وقوله :
لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله و ( قرينا ) و ( ساء قرينا ) ، والجلالة في :
مما رزقهم الله ، و كان الله . والتجنيس المغاير في :
حافظات للغيب بما حفظ الله ، وفي : يبخلون و بالبخل . ونسق الصفات من غير حرف في :
قانتات حافظات . والنسق بالحروف على طريق ذكر الأوكد فالأوكد في : وبالوالدين إحسانا وما بعده . والطباق المعنوي في :
نشوزهن ،
فإن أطعنكم ، وفي :
شقاق بينهما ، و
يوفق الله . والاختصاص في قوله :
من أهله و من أهلها ، وفي قوله : ( عاقدت أيمانكم ) . والإبهام في قوله : به شيئا و إحسانا ، و ما ملكت فشيوع ( شيئا ) و ( إحسانا ) و ( ما ) واضح . والتعريض في :
مختالا فخورا . عرض بذلك إلى ذم الكبر المؤدي للبعد عن الأقارب الفقراء واحتقارهم واحتقار من ذكر معهم . والتأكيد بإضافة الملك إلى اليمين في :
وما ملكت أيمانكم . والتمثيل في :
ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا . والحذف في عدة مواضع .