(
إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) نزلت في المهاجرين الأولين . وقيل : في الخصوم . وقيل : في عامة المؤمنين . ومناسبة هذه لما قبلها واضحة لأنه تعالى لما أمر بعبادته تعالى وبالإحسان للوالدين ومن ذكر معهم ، ثم أعقب ذلك بذم البخل والأوصاف المذكورة معه ، ثم وبخ من لم يؤمن ، ولم ينفق في طاعة الله ، فكان هذا كله توطئة لذكر الجزاء على الحسنات والسيئات فأخبر تعالى بصفة عدله ، وأنه عز وجل لا يظلم أدنى شيء ، ثم أخبر بصفة الإحسان فقال .