268 - أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقرئ ، أخبرنا شعيب بن محمد ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17143مكي بن عبدان حدثنا أبو الأزهر ، حدثنا روح ، حدثنا أبو يونس القشيري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استنفر الناس بعد أحد حين انصرف المشركون ، فاستجاب له سبعون رجلا ، قال : فطلبهم فلقي أبو سفيان عيرا من خزاعة فقال لهم : إن لقيتم محمدا يطلبني فأخبروه أني في جمع كثير . فلقيهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألهم عن أبي سفيان فقالوا : لقيناه في جمع كثير ، ونراك في قلة ، ولا نأمنه عليك . فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يطلبه ، فسبقه أبو سفيان فدخل مكة ، فأنزل الله تعالى فيهم : ( الذين استجابوا لله والرسول ) حتى بلغ ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) .
269 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو ، أخبرنا محمد بن مكي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، أخبرنا محمد ، حدثنا أبو معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=hadith&LINKID=1018786عائشة - رضي الله عنها - في قوله تعالى : ( الذين استجابوا لله والرسول ) إلى آخرها ، قال : قالت لعروة : يا ابن أختي كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر ، لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ما أصاب ، وانصرف عنه المشركون ، خاف أن يرجعوا ، فقال : من يذهب في أثرهم ؟ فانتدب منهم سبعون رجلا ، كان منهم أبو بكر والزبير .