قوله تعالى : (
فما لكم في المنافقين فئتين ) الآية [ 88 ] .
341 - أخبرنا
محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13602أبو عمرو إسماعيل بن نجيد قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17397يوسف بن يعقوب القاضي قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16719عمرو بن مرزوق قال : حدثنا
شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، عن
عبد الله بن يزيد بن ثابت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018821أن قوما خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أحد فرجعوا . فاختلف فيهم المسلمون : فقالت فرقة : نقتلهم ، وقالت فرقة : لا نقتلهم . فنزلت هذه الآية . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
بندار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر ورواه
مسلم عن
عبد الله بن معاذ ، عن أبيه ، كلاهما عن
شعبة .
342 - أخبرنا
عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15018أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا
[ ص: 88 ] الأسود بن عامر قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه : أن
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018822قوما من العرب أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا ، وأصابوا وباء المدينة وحماها فأركسوا ، فخرجوا من المدينة ، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : ما لكم رجعتم ؟ فقالوا : أصابنا وباء المدينة فاجتويناها ، فقالوا : ما لكم في رسول الله أسوة [ حسنة ؟ ] فقال بعضهم : نافقوا ، وقال بعضهم : لم ينافقوا هم مسلمون ، فأنزل الله تعالى : ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ) الآية .
342 م - وقال
مجاهد في هذه الآية : هم قوم خرجوا من
مكة حتى جاءوا
المدينة يزعمون أنهم مهاجرون ، ثم ارتدوا بعد ذلك ، فاستأذنوا النبي - عليه السلام - [ أن يخرجوا ] إلى
مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها ، فاختلف فيهم المؤمنون : فقائل يقول : هم منافقون ، وقائل يقول : هم مؤمنون . فبين الله تعالى نفاقهم وأنزل هذه الآية ، وأمر بقتلهم في قوله : (
فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ) فجاؤوا ببضائعهم يريدون
هلال بن عويمر الأسلمي وبينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - حلف ، وهو الذي حصر صدره أن يقاتل المؤمنين ، فرفع عنهم القتل بقوله تعالى : (
إلا الذين يصلون إلى قوم ) الآية .