قوله تعالى : (
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ) الآية [ 123 ] .
362 - أخبرنا
أبو بكر التميمي قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو محمد بن حيان قال : حدثنا
أبو يحيى قال : حدثنا
سهل قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد ، عن
أبي صالح قال : جلس
أهل الكتاب - أهل التوراة وأهل الإنجيل - وأهل الأديان ، كل صنف يقول لصاحبه : نحن خير منكم . فنزلت هذه الآية .
362 م - 103 وقال
مسروق وقتادة : احتج المسلمون
وأهل الكتاب ، فقال
أهل الكتاب : نحن أهدى منكم : نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم ، ونحن أولى بالله منكم . وقال المسلمون : نحن أهدى منكم ، وأولى بالله : نبينا خاتم الأنبياء ، وكتابنا يقضي على الكتب التي قبله . فأنزل الله تعالى هذه الآية . ثم أفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان ، بقوله تعالى : (
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ) وبقوله تعالى : (
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ) الآيتين .