385 - أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر المؤذن قال : أخبرنا أبو علي الفقيه قال : أخبرنا أبو لبابة محمد بن المهدي الميهني قال : حدثنا عمار بن الحسن قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة بن الفضل قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري : أن رجلا من محارب ، يقال له غورث بن الحارث قال لقومه من غطفان ومحارب : ألا أقتل لكم محمدا ؟ قالوا : نعم ، وكيف تقتله ؟ قال : أفتك به ، قال : فأقبل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس ، وسيفه في حجره ، فقال : يا محمد ، أنظر إلى سيفك هذا ؟ قال : " نعم " ، فأخذه ، فاستله ، ثم جعل يهزه ويهم به ، فكبته الله عز وجل ، ثم قال : يا محمد أما تخافني ؟ قال : " لا " قال : ألا تخافني ، وفي يدي السيف ؟ قال : " يمنعني الله منك " ، ثم أغمد السيف ، ورده إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى : ( اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم ) .
387 - وقال مجاهد ، والكلبي ، وعكرمة : قتل رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين من بني سليم ، وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين قومهما موادعة ، فجاء قومهما يطلبون الدية ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف فدخلوا على كعب بن الأشرف ، وبني النضير يستعينهم في عقلهما ، فقالوا : [ نعم ] يا أبا القاسم ، قد آن لك أن تأتينا ، وتسألنا حاجة ، اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا ، فجلس هو وأصحابه ، فخلا بعضهم ببعض ، وقالوا : إنكم لم تجدوا محمدا أقرب منه الآن ، فمن يظهر على هذا البيت ، فيطرح عليه صخرة ، فيريحنا منه ؟ فقال عمر بن جحاش بن كعب : أنا ، فجاء إلى رحا عظيمة ليطرحها عليه ، فأمسك الله تعالى يده ، وجاء جبريل - عليه السلام - وأخبره بذلك ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله تعالى هذه الآية .