قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) .
396 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله :
جاء nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إن قوما من قريظة ، والنضير قد هاجرونا وفارقونا ، وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، وشكى ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء .
396 م - ونحو هذا قال
الكلبي وزاد : بأن آخر [ الآية ] نزل في
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ؛ لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة .
397 - أخبرنا
أبو بكر التميمي قال : أخبرنا
عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا
الحسين بن محمد بن أبي هريرة قال : حدثنا
عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا
محمد بن الأسود ، عن
محمد بن مروان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب ، عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
أقبل nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله ، إن منازلنا بعيدة ، وليس لنا مجلس ، ولا متحدث ، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه - رفضونا ، وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ، ولا يناكحونا ، ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) الآية . ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المسجد ، والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال : " هل أعطاك أحد شيئا ؟ " قال : نعم ، خاتم من ذهب ، قال : " من أعطاكه ؟ " قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : " على أي حال أعطاك ؟ " قال : أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قرأ : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )