قوله تعالى : (
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ) الآية [ 36 ] .
481 - قال
مقاتل ،
والكلبي : نزلت في المطعمين يوم
" بدر " ، وكانوا اثني عشر رجلا
أبو جهل بن هشام ،
وعتبة ،
وشيبة ابنا
ربيعة ،
ونبيه ،
ومنبه ابنا
حجاج ، وأبو البختري بن هشام ،
والنضر بن الحارث ،
nindex.php?page=showalam&ids=137وحكيم بن حزام ،
وأبي بن خلف ،
وزمعة بن الأسود ،
nindex.php?page=showalam&ids=1852والحارث بن عامر بن نوفل ،
nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب ، وكلهم من
قريش ، وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشر جرائر .
481 م - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
وابن أبزى : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب ، استأجر يوم
أحد ألفين من الأحابيش يقاتل بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - سوى من استجاب له من العرب ، وفيهم يقول
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك :
فجئنا إلى موج من البحر وسطه أحابيش منهم حاسر ومقنع ثلاثة آلاف ونحن نصية
ثلاث مئين إن كثرنا فأربع
482 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة : أنفق
أبو سفيان على المشركين يوم
أحد أربعين أوقية من الذهب ، فنزلت فيه هذه الآية .
483 - وقال
محمد بن إسحاق عن رجاله : لما أصيبت
قريش يوم
بدر فرجع فلهم إلى
مكة ، ورجع
أبو سفيان بعيرهم - مشى
عبد الله بن أبي ربيعة ،
nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل ،
nindex.php?page=showalam&ids=90وصفوان بن أمية ، في رجال من
قريش أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم
ببدر ، فكلموا
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب ، ومن كانت له في تلك العير تجارة ، فقالوا : يا معشر
قريش ، إن
محمدا قد وتركم ، وقتل خياركم ، فأعينونا بهذا المال الذي أفلت على حربه ، لعلنا ندرك منه ثأرا بمن أصيب منا . ففعلوا ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .