[ ص: 157 ] سورة مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ) .
606 - أخبرنا
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال : أخبرنا
أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال : أخبرنا
إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسعني قال : حدثني جدي ، قال : حدثنا
المغيرة قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018954قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا جبريل ، ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ " قال فنزلت : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ) الآية كلها : قال : كان هذا الجواب لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
أبي نعيم ، عن
[ عمر ] بن ذر .
607 - وقال
مجاهد :
أبطأ الملك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أتاه ، فقال : " لعلي أبطأت ، قال : " قد فعلت " ، قال : " ولم لا أفعل ، وأنتم لا تتسوكون ، ولا تقصون أظافركم ، ولا تنقون براجمكم " ؟ قال : وما نتنزل إلا بأمر ربك ، قال
مجاهد : فنزلت هذه الآية .
608 - وقال
عكرمة ،
والضحاك ،
وقتادة ،
ومقاتل ،
والكلبي :
احتبس جبريل - عليه السلام - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف ، nindex.php?page=showalam&ids=15873وذي القرنين ، والروح ، فلم يدر ما يجيبهم ، ورجا أن يأتيه جبريل - عليه السلام - بجواب [ ما سألوه ، ] فأبطأ عليه فشق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل - عليه السلام - قال له : " أبطأت علي حتى ساء ظني . واشتقت إليك . فقال جبريل - عليه السلام - : " إني كنت إليك أشوق ، ولكني عبد مأمور إذا بعثت نزلت ، وإذا حبست احتبست " ، فأنزل الله تعالى : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ) .