633 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد المؤذن قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الحيري قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور ، عن عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1018965لما نزلت : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء ) إلى قوله تعالى : ( الفاسقون ) قال nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ، وهو سيد الأنصار : أهكذا أنزلت يا رسول الله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ألا تسمعون يا معشر الأنصار إلى ما يقول سيدكم ؟ " قالوا : يا رسول الله ، إنه رجل غيور ، والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا ، ولا طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها ، من شدة غيرته . فقال سعد : والله يا رسول الله ، إني لأعلم أنها حق ، وأنها من عند الله ، ولكن قد تعجبت أن لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء ، فوالله إني لا آتي بهم حتى يقضي حاجته . فما لبثوا إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية من أرضه عشية فوجد عند أهله رجلا ، فرأى بعينه ، وسمع بأذنه فلم يهجه حتى أصبح فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني جئت أهلي عشيا ، فوجدت عندها رجلا ، فرأيت بعيني ، وسمعت بأذني ، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جاء به ، واشتد عليه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة : الآن يضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هلال بن أمية ، ويبطل شهادته في المسلمين ، فقال هلال : والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا ، فقال هلال : يا رسول الله ، إني قد أرى ما قد اشتد عليك مما جئتك به ، والله يعلم إني لصادق ، [ ص: 165 ] فوالله إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي ، وكان إذا نزل عليه عرفوا ذلك في تربد جلده ، فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي ، فنزلت : ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ) الآيات كلها ، فسري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أبشر يا هلال ، فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا " ، فقال هلال : قد كنت أرجو ذاك من ربي ، وذكر باقي الحديث .