قوله تعالى : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ) الآية [ 16 ] .
636 - أخبرنا
أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال : أخبرنا
أبو بكر بن زكريا قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14292محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12211أبو بكر بن أبي خيثمة قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15461الهيثم بن خارجة قال : أخبرنا
عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
عروة أن
عائشة - رضي الله عنها - حدثته بحديث الإفك ، وقالت فيه
وكان nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب الأنصاري حين أخبرته امرأته وقالت : يا أبا أيوب ، ألم تسمع بما يتحدث الناس ؟ قال : وما يتحدثون ؟ فأخبرته بقول أهل الإفك ، فقال : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ، سبحانك هذا بهتان عظيم . قالت : فأنزل الله عز وجل : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) .
637 - أخبرنا
أبو سعيد بن عبد الرحمن بن حمدان قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15018أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : أخبرنا
عبد الرزاق قال : حدثنا
معمر ، عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن [
ابن ] أبي مليكة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018969عن ذكوان مولى عائشة . أنه استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس على عائشة - وهي تموت ، وعندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن - فقال : هذا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يستأذن عليك ، وهو من خير بنيك ، فقالت : دعني من nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومن تزكيته ، فقال لها عبد الله بن عبد الرحمن : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل فقيه في دين الله سبحانه ، فأذني له فليسلم عليك وليودعك ! فقالت : فأذن له إن شئت ، فأذن له ، فدخل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وسلم ، ثم جلس ، فقال : أبشري يا أم المؤمنين ، [ فوالله ] ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى ونصب ، أو قال : وصب ، فتلقي الأحبة [ ص: 169 ] محمدا - عليه السلام - وحزبه ، أو قال : وأصحابه ، إلا أن يفارق الروح جسده ، كنت أحب أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ، ولم يكن يحب إلا طيبا ، فأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات ، فليس في الأرض مسجد إلا وهو يتلى فيه آناء الليل والنهار ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فاحتبس النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنزل والناس معه في ابتغائها ، أو قال [ في ] طلبها حتى أصبح الناس على غير ماء ، فأنزل الله تعالى : ( فتيمموا صعيدا طيبا ) الآية ، فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك ، فوالله إنك لمباركة ، فقالت : دعني يا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من هذا ، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا .