عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أسباب النزول
سورة الحشر
قوله عز وجل " هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب "
فهرس الكتاب
أسباب النزول
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
216
جزء
1
سورة الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى : (
سبح لله
) إلى قوله : (
والله على كل شيء قدير
) [ 6 ] .
802 - قال المفسرون : نزلت هذه الآية في
بني النضير
، وذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019051
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم
المدينة
صالحه
بنو النضير
على أن لا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه ، وقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك منهم ، فلما غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بدرا
وظهر على المشركين ، قالت
بنو النضير
: والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ، فلما غزا
أحدا
وهزم المسلمون نقضوا العهد وأظهروا العداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين ، فحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صالحهم على الجلاء من
المدينة
.
803 - أخبرنا
أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي
، أخبرنا
محمد بن عبد الله بن الفضل التاجر
، أخبرنا
أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14327
محمد بن يحيى
، حدثنا
عبد الرزاق
، أخبرنا
معمر
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
، عن
ابن كعب بن مالك ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019052
عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : أن كفار
قريش
كتبوا بعد وقعة
بدر
إلى
اليهود
: إنكم أهل الحلقة والحصون ، وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا ، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم - وهي الخلاخل - شيء ، فلما بلغ كتابهم
اليهود
أجمعت
بنو النضير
[ على ] الغدر ، وليخرج منا ثلاثون حبرا حتى نلتقي بمكان نصف بيننا وبينك ، ليسمعوا منك ، فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثين رجلا من أصحابه ، وخرح إليه ثلاثون حبرا من
اليهود ،
حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض
اليهود
لبعض : كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟ فأرسلوا [ إليه ] كيف نفهم ونحن ستون رجلا ؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك ، ونخرج إليك ثلاثة من علمائنا إن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك . فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة من أصحابه وخرج ثلاثة من
اليهود
واشتملوا على الخناجر وأرادوا الفتك برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت امرأة ناصحة من
بني النضير
إلى أخيها - وهو رجل مسلم من
الأنصار
- فأخبرته خبر ما أراد
بنو النضير
الغدر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما كان من الغد غدا عليهم بالكتائب فحاصرهم وقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء على أن لهم ما أقلت الإبل
[
ص:
216 ]
إلا الحلقة وهي السلاح ، وكانوا يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها ، فأنزل الله تعالى : (
سبح لله ما في السماوات وما في الأرض
) حتى بلغ : (
والله على كل شيء قدير
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث