قوله تعالى : (
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) الآيات : [ 5 : 10 ]
854 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13918أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، أخبرنا
محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15644جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا
قبيصة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، عن
سعد بن عبيدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبي عبد الرحمن السلمي ، عن
علي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019088ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار " . قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتكل ؟ قال : " اعملوا فكل ميسر [ لما خلق له ] " ثم قرأ : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ) . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
أبي نعيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، ورواه
مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997أبي زهير بن حرب ، عن
جرير ، عن
منصور .
855 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14008عبد الرحمن بن حمدان ، أخبرنا
أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا
أحمد بن [ محمد بن ] أيوب ، حدثنا
إبراهيم بن سعد ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
محمد بن عبد الله ، عن ابن أبي عتيق ، عن
عامر بن عبد الله ، عن بعض أهله ، قال
أبو قحافة لابنه
أبي بكر : يا بني ، أراك تعتق رقابا ضعافا ، فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدة يمنعونك ويقومون دونك . فقال
أبو بكر : يا أبت إني إنما أريد . قال : فتحدث : ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه وفيما قاله أبوه : (
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) إلى آخر السورة .
856 - وذكر من سمع
ابن الزبير وهو على المنبر يقول : كان
أبو بكر يبتاع الضعفة من العبيد فيعتقهم ، فقال له أبوه : يا بني لو كنت تبتاع من يمنع ظهرك قال : [ ما ] منع ظهري أريد . فنزلت فيه : (
وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ) إلى آخر السورة .
857 - وقال
عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إن بلالا لما أسلم ذهب إلى الأصنام فسلخ عليها وكان عبدا لعبد الله بن جدعان ، فشكا إليه المشركون ما فعل ، فوهبه لهم ومائة من الإبل ينحرونها لآلهتهم ، فأخذوه وجعلوا يعذبونه في الرمضاء وهو يقول أحد أحد ، فمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ينجيك أحد أحد " ، ثم أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن بلالا يعذب في الله ، فحمل أبو بكر رطلا من ذهب فابتاعه به ، فقال المشركون : ما فعل أبو بكر ذلك إلا ليد كانت nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال عنده ، فأنزل الله تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ) .