سورة الإخلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قوله تعالى : (
قل هو الله أحد . . . ) إلى آخر السورة ] . [ 1 : 4 ] .
879 - قال
قتادة ،
والضحاك ،
ومقاتل :
جاء ناس من اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : صف لنا ربك ، فإن الله أنزل نعته في التوراة ، فأخبرنا من أي شيء هو ؟ ومن أي جنس هو ؟ [ من ] ذهب هو أم نحاس أم فضة ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ وممن ورث الدنيا ومن يورثها ؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة وهي نسبة الله خاصة .
880 - أخبرنا
أبو نصر أحمد بن إبراهيم المهرجاني ، أخبرنا
عبيد الله بن محمد الزاهد ، حدثنا
أبو القاسم ابن بنت منيع ، حدثنا جدي
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع ، حدثنا
أبو سعد الصغاني ، حدثنا
أبو جعفر الرازي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس ، عن
أبي العالية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019105أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى : ( قل هو الله أحد الله الصمد ) قال : فالصمد الذي (
لم يلد ولم يولد ) ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سيورث ، وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث ، (
ولم يكن له كفوا أحد ) قال : لم يكن له شبيه ولا عدل و (
ليس كمثله شيء ) .
881 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16392أبو منصور البغدادي ، أخبرنا
أبو الحسن السراج ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17099محمد بن عبد الله الحضرمي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15972سريج بن يونس ، أخبرنا
إسماعيل بن مجالد ، عن
مجالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن
جابر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019106قالوا يا رسول الله ، انسب لنا ربك ، فنزلت : ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها .