قوله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ) الآية [ 214 ] .
127 - قال
قتادة والسدي : نزلت هذه الآية في غزوة
الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة والحر [ والخوف ] والبرد وضيق العيش وأنواع الأذى ، وكان كما قال الله تعالى : (
وبلغت القلوب الحناجر )
128 - وقال
عطاء : لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأصحابه
المدينة اشتد الضر عليهم لأنهم خرجوا بلا مال وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين ، وآثروا رضا الله ورسوله ، وأظهرت
اليهود العداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأسر قوم من الأغنياء النفاق ، فأنزل الله تعالى تطييبا لقلوبهم (
أم حسبتم ) الآية .