قوله تعالى : ( ويسألونك عن المحيض ) الآية [ 222 ] .
138 - أخبرنا
أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر ، أخبرنا
محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14292محمد بن عبد الرحمن الدغولي ، حدثنا
محمد بن مشكان ، حدثنا
حيان ، حدثنا
حماد ، أخبرنا
ثابت ، عن
أنس : أن
اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ، فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت ، فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فأنزل الله عز وجل : (
ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ) إلى آخر الآية . رواه
مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن
حماد .
139 - أخبرنا
أبو بكر محمد بن عمر الخشاب ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12115أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14047أبو عمران موسى بن العباس الجويني ، حدثنا
محمد بن عبيد الله بن يزيد القردواني [ ص: 39 ] الحراني ، حدثني أبي ، عن سابق بن عبد الله الرقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر ، عن
جابر [ بن عبد الله ] ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019144عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى ) قال : إن اليهود قالت : من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول ، فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهم ، فجاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض ، وعما قالت اليهود ، فأنزل الله عز وجل : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ) يعني الاغتسال ( فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) يعني القبل ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فإنما الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه .
140 - وقال المفسرون : كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة [ منهم ] لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ، ولم يساكنوها في بيت ، كفعل المجوس ، فسأل
nindex.php?page=showalam&ids=11856أبو الدحداح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال : يا رسول الله ما نصنع بالنساء إذا حضن . فأنزل الله هذه الآية .