قوله تعالى : ( ليس عليك هداهم ) الآية [ 272 ] .
173 م - أخبرنا
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، . حدثنا
عبد الرحمن بن محمد بن مسلم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16066سهل بن عثمان العسكري ، حدثنا
جرير ، عن
أشعث بن إسحاق ، عن
جعفر بن أبي المغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تصدقوا إلا على أهل دينكم " فأنزل الله تعالى : ( ليس عليك هداهم ) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : تصدقوا على أهل الأديان .
174 - أخبرنا
أحمد ، حدثنا
عبد الله ، حدثنا
عبد الرحمن ، حدثنا
سهل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير ، عن
الحجاج ، عن
سلمان المكي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12691ابن الحنفية
قال : كان المسلمون يكرهون أن يتصدقوا على فقراء المشركين حتى نزلت هذه الآية ، فأمروا أن يتصدقوا عليهم .
174 م - وقال
الكلبي :
اعتمر رسول الله عمرة القضاء ، وكانت معه في تلك العمرة nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر ، فجاءتها أمها nindex.php?page=showalam&ids=11179قتيلة وجدتها يسألانها ، وهما مشركتان ، فقالت : لا أعطيكما شيئا حتى أستأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنكما لستما على ديني فاستأمرته في ذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد نزول هذه الآية ، أن تصدق عليهما ، فأعطتهما ووصلتهما . قال
الكلبي : ولها وجه آخر ، وذلك أن ناسا من المسلمين كانت لهم قرابة وأصهار ورضاع في
اليهود ، وكانوا ينفعونهم قبل أن يسلموا ، فلما أسلموا كرهوا أن ينفعوهم وأرادوهم على أن يسلموا ، فاستأمروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت هذه الآية ، فأعطوهم بعد نزولها .