قوله تعالى :
ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا .
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : " أن " ومن يأته يوم القيامة في حال كونه
مؤمنا قد عمل الصالحات أي : في الدنيا حتى مات على ذلك
فأولئك لهم عند الله
الدرجات العلا والعلا : جمع عليا وهي تأنيث الأعلى . وقد أشار إلى هذا المعنى في غير هذا الموضع . كقوله تعالى :
وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا [ 17 21 ] وقوله :
ولكل درجات مما عملوا [ 6 132 ] ونحو ذلك من الآيات .