قوله تعالى :
فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان لم يبين في هذه الآية ولا في غيرها من آيات الطلاق حكمة كون
الطلاق بيد الرجل دون إذن المرأة ، ولكنه بين في موضع آخر أن حكمة ذلك أن المرأة حقل تزرع فيه النطفة كما يزرع البذر في الأرض ، ومن رأى أن حقله غير صالح للزراعة فالحكمة تقتضي أن لا يرغم على الازدراع فيه ، وأن يترك وشأنه ; ليختار حقلا صالحا لزراعته وذلك في قوله تعالى :
نساؤكم حرث لكم [ 2 \ 223 ] ، كما تقدم إيضاحه .