الفرع الثالث عشر : اختلف العلماء في
صلاة النافلة في المسجد الحرام . والطواف بالبيت أيهما أفضل ؟ فقال بعض أهل العلم : الطواف أفضل . وبه قال بعض علماء الشافعية ، واستدلوا بأن الله قدم الطواف على الصلاة في قوله :
وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود [ 2 \ 125 ] وقوله :
وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [ 11 \ 26 ] وقال بعض أهل العلم : الصلاة أفضل
لأهل مكة والطواف أفضل للغرباء . وممن قال به :
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وعطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
ومجاهد ، كما نقله عنهم
النووي في شرح المهذب .