قوله تعالى ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين . قد قدمنا هذه الآية الكريمة ، مع ما يوضحها من الآيات في " النحل " ، في الكلام على قوله تعالى :
لسان الذي يلحدون إليه أعجمي الآية [ 16 \ 103 ] .
واعلم أن كل صوت غير عربي تسميه العرب أعجم ، ولو من غير عاقل ، ومنه قول
حميد بن ثور يذكر صوت حمامة :
فلم أر مثلي شاقه صوت مثلها ولا عربيا شاقه صوت أعجما