قوله تعالى :
وأنذر عشيرتك الأقربين . هذا الأمر في هذه الآية الكريمة بإنذاره خصوص عشيرته الأقربين ، لا ينافي الأمر بالإنذار العام ، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية ; كقوله تعالى :
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ 25 \ 1 ] وقوله تعالى :
وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ [ 6 \ 19 ] وقوله تعالى :
وتنذر به قوما لدا [ 19 \ 97 ] والآيات بمثل ذلك كثيرة .