مسائل تتعلق بهذه الآية الكريمة
المسألة الأولى : قد علمت من القرآن أن
الإقدام على الظهار من الزوجة حرام حرمة شديدة ; كما دل عليه قوله تعالى :
وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا ، فما صرح
[ ص: 190 ] الله تعالى بأنه منكر وزور فحرمته شديدة كما ترى . وبين كونه كذبا وزورا بقوله :
ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم ، وقوله تعالى :
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم .
وأشار بقوله تعالى :
وإن الله لعفو غفور ، أن من صدر منه منكر الظهار وزوره ، إن تاب إلى الله من ذلك توبة نصوحا غفر له ذلك المنكر والزور وعفا عنه ، فسبحانه ما أكرمه وما أحلمه .