قوله تعالى :
إن هذا لرزقنا ما له من نفاد . ما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن نعيم الجنة ، لا نفاد له ، أي : لا انقطاع له ولا زوال ، ذكره جل وعلا في آيات أخر كقوله تعالى فيه :
عطاء غير مجذوذ [ 11 \ 108 ]
[ ص: 349 ] وقوله تعالى :
ما عندكم ينفد وما عند الله باق [ 16 \ 96 ] .