قوله - تعالى - :
ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم .
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أن النبي
هودا نهى قومه أن يعبدوا غير الله ، وأمرهم بعبادته - تعالى - وحده ، وأنه خوفهم من عذاب الله ، إن تمادوا في شركهم به .
وهذان الأمران اللذان تضمنتهما هذه الآية جاءا موضحين في آيات أخر .
أما الأول منهما ففي قوله - تعالى - :
وإلى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره في سورة " الأعراف " [ 7 \ 65 ] . وسورة " هود " [ 11 \ 50 ] . ونحو ذلك من الآيات .
وأما خوفه عليهم العذاب العظيم فقد ذكره في " الشعراء " في قوله - تعالى - :
واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [ 26 \ 132 - 135 ] . وهو يوم القيامة .