قوله تعالى : وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون .
الظاهر أن قوله :
عذابا دون ذلك هو ما عذبوا به في دار الدنيا من القتل وغيره .
كما دل على ذلك قوله :
ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر الآية [ 32 \ 21 ] ، وقوله تعالى :
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم [ 9 \ 14 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، ولا مانع من دخول عذاب القبر في ذلك ، لأنه قد يدخل في ظاهر الآية ، وما قيل في معنى الآية غير هذا لا يتجه عندي . والعلم عند الله تعالى .