قوله تعالى : إن المتقين في جنات ونهر .
أي في جنات وأنهار كما أوضح تعالى ذلك في قوله :
تجري من تحتها الأنهار [ 2 \ 25 ] ، وقوله تعالى :
فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى [ 47 \ 15 ] .
وقد ذكرنا كثيرا من أمثلة إطلاق المفرد ، وإرادة الجمع كما هنا في القرآن العظيم ، مع تنكير المفرد وتعريفه ، وإضافته ، وأكثرنا أيضا من الشواهد العربية على ذلك في سورة
[ ص: 487 ] الحج في الكلام على قوله تعالى :
ثم نخرجكم طفلا [ 22 \ 5 ] ، وفي غير ذلك من المواضع . والعلم عند الله تعالى .