قوله تعالى :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا
بين تعالى المراد بتلك الحراسة : بأنه لحفظها عن استراق السمع ، كما في قوله :
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا [ 37 \ 6 - 7 ] ، وبين تعالى حالهم قبل ذلك بأنهم كانوا يقعدون منها مقاعد للسمع ، فيسترقون الكلمة وينزلون بها إلى الكاهن ، فيكذب معها مائة كذبة ، كما بين تعالى أن الشهب تأتيهم من النجوم .
كما في قوله تعالى :
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين [ 67 \ 5 ] .