قوله تعالى : إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا بين تعالى أنه هدى الإنسان السبيل ، وهو بعد الهداية إما شاكرا وإما كفورا .
وهذه الهداية هداية بيان وإرشاد ، كما في قوله تعالى :
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى [ 41 \ 17 ] ، كما أن الهداية الحقيقية بخلق التوفيق فضلا من الله على من شاء ، كما تقدم عند قوله تعالى :
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء [ 28 \ 56 ] .
وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بيان الجمع بين الآيتين ، ومعنى الهداية العامة والخاصة .